نظمت المديرية العامة للجماعات الترابية ورشة لتكوين المكونين حول الانفتاح يومي 24 و25 شتنبر 2024 بالرباط، بتعاون مع برنامج دعم الحكومات المنفتحة الفرنكوفونية. 

و ذلك بهدف هذا التكوين إلى إحداث قطب مهارات من أجل دعم ومواكبة الجماعات الترابية التي ستنضم للشبكة المغربية للجماعات الترابيـة المنفتحة، في تنفيذ مسار انفتاحها.

افتُتِحت الورشة بتقديم الإطار العام الذي يندرج فيه هذا التكوين من طرف السيدة فتيحة زنيبي، رئيسة قسم الإحصائيات والتوثيق والنشر بالمديرية العامة للجماعات الترابية، والتي أعربت عن تطلع المديرية إلى إدماج جميع الجماعات الترابية المغربية في الشبكة لتعزيز دينامية الانفتاح. تلتها كلمات افتتاحية لكل من السيد أحمد منتصر، رئيس مصلحة بمديرية تنمية الكفاءات والتحول الرقمي والسيدة زينب محراز، منسقة برنامج دعم الحكومات المنفتحة الفرنكوفونية بالمغرب.

استهدفت هذه الورشة تكوين 20 مكونةً و مكونًا من أطر الجماعات الترابية الأعضاء بالشبكة والذين يشكلون نقط ارتكاز جماعتهم بهذه الشبكة. وتعرّف المشاركون خلال هذا التكوين على مفاهيم الانفتاح ومسار البناء المشترك لبرامج الانفتاح مع إشراك فعاليات المجتمع المدني، إضافة إلى تقنيات التنشيط التفاعلي المتعدد الأطراف التي ستساعد الجماعات الترابية على جمع مقترحات المواطنين وجمعيات المجتمع المدني لضمان إعداد مشترك فعال ودامج لبرامج الانفتاح. كما تعرف المستفيدون من التكوين على منهجية صياغة مشاريع الانفتاح وتتبعها وتقييمها عبر بناء مؤشرات دقيقة.

وكانت الورشة كذلك مناسبة لتقاسم تجارب الجماعات الترابية وتحدياتها التي واجهتها في مسلسل الإعداد المشترك والحلول التي اعتمدتها لتجاوز الصعوبات.  

 والجدير بالذكر أن هذا التكوين يأتي في إطار برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحة الذي أطلقته المديرية العامة للجماعات الترابية نهاية سنة 2022، بهدف مأسسة الانفتاح وترسيخ مبادئه المتمثلة في الشفافية والمساءلة، الحق في الولوج إلى المعلومة، المشاركة المواطنة والرقمنة.