"(...) وفي ھذا الصدد فإننا نؤكد على وجوب المحافظة على أصالة المعمار المغربي المتمیز بخصوصیاتھ الجمالیة والاجتماعیة والحضاریة لتلافي ما وقعت فیھ بعض بلدان العالم الثالث التي أغفلت ما لسیاسة التعمیر وتھیئة التراب من بعد تنموي. (...)
(...)وكل ذلك في إطار استحضار واع لما دعونا إلیه من تغییر في قوانین اللامركزیة واللاتمركز وفق مفھوم جدید یجعل من السیاسة التعاقدیة أداة أساسیة لبلورة تصور مجالي توافقي لمواجھة رھانات غالبا ما تكون متناقضة ملحین في ھذا الصدد على وجوب التفعیل التام لدور الجھة مؤسسة وإطارا في تحدید استراتیجیة ناجعة لأعداد التراب الوطني لان نجاح أي مشروع للتنمیة الترابیة والاقتصادیة والاجتماعیة رھین بتبني البعد الجھوي. ذلكم البعد الذي یتوقف بدوره - لامركزیا - على تدعیم الإمكانیات الذاتیة للجھة - ولا تمركزیا - على توفرھا على مسؤولین جھویین أكفاء.(....)
أنقر هنا للاطلاع على نص الرسالة