"(...) وفي ھذا الصدد، فإنھ یتعین على الجماعات المحلیة أن تضطلع بمسؤولیاتھا الدقیقة، في النھضة العمرانیة المنشودة، بإبداء الرأي والإشراك في إعداد ومراقبة مخططات التھیئة والتعمیر، في نطاق اختصاصھا، وفي انسجام مع المشاریع والاستثمارات الھیكلیة الكبرى، مؤكدین ضرورة تقید المنتخبین والسلطات العمومیة، وكافة المواطنین والفاعلین في ھذا القطاع، بالضوابط والشروط المسطرة في التحملات المتعلقة بالتصامیم.
(...) واعتبارا للطابع الأفقي لقطاع التعمیر، والمسؤولیات المشتركة بین العدید من الفعالیات، على المستوى الوطني والجھوي والمحلي، فإن حسن إعداد مدونتھ الجدیدة، ینبغي أن یعتمد المقاربة الدیمقراطیة، القائمة على التشاور الواسع، مع كل القطاعات والھیئات المعنیة، وینھج إشراك المنعشین العقاریین، والفاعلین المحلیین، ولا سیما منھم القطاع الخاص المعني بالسكن الاجتماعي، والحوار البناء معھم، والإصغاء لھم عن قرب، في حرص على انتظامھ على المستوى الجھوي، بتنشیط من الوكالات الحضریة، تجسیدا لما أكدنا علیھ في خطاب العرش لھذه السنة، من التفعیل الأمثل لدورھا (...)."
أنقر هنا للاطلاع على نص الرسالة